كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


الإكمال من ذبح الموت

39457- يجاء بالموت يوم القيامة في صورة كبش أملح فيوقف بين الجنة والنار‏:‏ فيقال‏:‏ يا أهل الجنة‏!‏ هل تعرفون هذا‏؟‏ فيشرئبون وينظرون ويقولون‏:‏ نعم، ويقال لأهل النار‏:‏ هل تعرفون هذا‏؟‏ فيشرئبون وينظرون ويقولون‏:‏ نعم هذا الموت، فيؤمر به فيذبح، ثم يقال‏:‏ يا أهل الجنة‏!‏ خلود فلا موت، ويا أهل النار‏!‏ خلود فلا موت‏.‏

‏(‏طب - عن ابن عمر‏)‏‏.‏

39458- يؤتى بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح‏.‏

‏(‏ع، ص - عن أنس‏)‏‏.‏

39459- يدخل أهل الجنة الجنة وأهل النار النار ثم يقوم مؤذن بينهم، يا أهل النار‏!‏ لا موت، ويا أهل الجنة‏!‏ لا موت، خلود‏.‏

‏(‏خ - عن ابن عمر‏)‏‏.‏

ذكر الحور

39460- إن الحور العين ليغنين في الجنة يقلن‏:‏ نحن الحور الحسان، خلقن لأزواج كرام‏.‏

‏(‏سمويه - عن أنس‏)‏‏.‏

39461- إن في الجنة لمجتمعا للحور العين يرفعن بأصوات لم يسمع الخلائق مثلها، يقلن‏:‏ نحن الخالدات فلا نبيد، ونحن الناعمات فلا نبأس، ونحن الراضيات فلا نسخط، طوبى لمن كان لنا وكنا له‏.‏

‏(‏ت - عن علي‏)‏‏.‏

39462- إن أزواج أهل الجنة ليغنين أزواجهن بأحسن أصوات سمعها أحد‏.‏

‏(‏طس - عن - عن ابن عمر‏)‏‏.‏

39463- الحور العين خلقن من الزعفران‏.‏

‏(‏ابن مردويه، خط عن أنس‏)‏‏.‏

39464- الحور العين خلقن من تسبيح الملائكة‏.‏

‏(‏ابن مردويه - عن عائشة‏)‏‏.‏

39465- خلق الحور العين من الزعفران‏.‏

‏(‏طب - عن أبي أمامة‏)‏‏.‏

39466- سطع نور في الجنة فقيل‏:‏ ما هذا‏؟‏ فإذا هو من ثغر حوراء ضحكت في وجه زوجها‏.‏

‏(‏الحاكم في الكنى، خط - عن ابن مسعود‏)‏‏.‏

الإكمال من ذكر الحور

39467- إن للمؤمن زوجتين، يرى مخ سوقهما من ثيابهما‏.‏

‏(‏أبو الشيخ في العظمة - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

39468- خلق الحور العين من تسبيح الملائكة فليس فيهن أذى‏.‏

‏(‏الديلمي - عن أبي أمامة عن عائشة‏)‏‏.‏

39469- لو أن حوراء أطلعت إصبعا من أصابعها لوجد ريحها كل ذي روح‏.‏

‏(‏الحسن بن سفيان، طب وابن عساكر - عن سعيد ابن عامر بن حذيم‏)‏‏.‏

39470- لو أن امرأة من الحور العين أطلعت إصبعا من أصابعها لوجد ريحها كل ذي روح‏.‏

‏(‏ابن قانع، حل - عن سعيد بن حذيم‏)‏‏.‏

ذكر النار وصفتها

39471- إن الصخرة العظيمة لتلقى من شفير جهنم فتهوي بها سبعين عاما ما تفضي إلى قرارها‏.‏

‏(‏ن، ت - عن عتبة ابن غزوان‏)‏‏.‏

39472- لسرادق النار أربعة جدر، كثف كل جدار، مسيرة أربعين سنة‏.‏

‏(‏حم، ت، حب، ك - عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

39473- لو أن رصاصة مثل هذه - وأشار إلى مثل الجمجمة - أرسلت من السماء إلى الأرض - وهي مسيرة خمسمائة سنة - لبلغت الأرض قبل الليل، ولو أنها أرسلت من رأس السلسلة لسارت أربعين خريفا الليل والنهار قبل أن تبلغ أصلها أو قعرها‏.‏

‏(‏حم، ت، ك - عن ابن عمرو‏)‏‏(‏أخرجه الترمذي كتاب صفة جهنم باب ذكر السلسلة بالنار رقم 2591 وقال إسناده حسن صحيح‏.‏ ص‏)‏‏.‏

39474- ناركم هذه التي يوقد - بنو آدم جزء من سبعين جزءا من نار جهنم؛ قيل يا رسول الله‏!‏ إن كانت لكافية، قال‏:‏ فإنها فضلت عليها بتسعة وستين جزءا كلهن مثل حرها‏.‏

‏(‏حم، ق، ت - عن أبي هريرة‏)‏‏(‏أخرجه البخاري كتاب بدء الخلق باب صفة النار وإنها مخلوقة 4/147‏.‏ ص‏)‏‏.‏

39475- هذه النار جزء من مائة جزء من جهنم‏.‏

‏(‏حم - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

39476- إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم ولولا أنها أطفئت بالماء مرتين ما انتفعتم بها، وإنها لتدعو الله أن لا يعيدها فيها‏.‏

‏(‏ه، ك - عن أنس‏)‏‏.‏

39477- ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، لكل جزء منها حرها‏.‏

‏(‏ت - عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

39478- هذا حجر رمي به في النار منذ سبعين خريفا فلهو يهوى في النار إلى حين انتهى إلى قعرها‏.‏

‏(‏حم، م، - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

39479- لا تزال جهنم يلقى فيها وتقول ‏(‏هل من مزيد‏)‏ حتى يضع فيها رب العزة قدمه فينزوي بعضا إلى بعض وتقول‏:‏ قط قط وعزتك وكرمك، ولا يزال في الجنة فضل حتى ينشيء الله خلقا آخر فيسكنهم في قصور الجنة‏.‏

‏(‏حم، ق، ت، ن - عن أنس‏)‏‏.‏

39480- يؤتى بجهنم يومئذ لها سبعون ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها‏.‏

‏(‏م، ت - عن ابن مسعود‏)‏‏.‏

39481- اشتكت النار إلى ربها فقالت‏:‏ رب أكل بعضي بعضا فأذن لها بنفسين‏:‏ نفس في الشتاء ونفس في الصيف، فهو أشد ما تجدون من الحر وأشد ما تجدون من الزمهرير‏.‏

‏(‏مالك، ق ه - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

39482- اشتكت النار إلى ربها وقالت‏:‏ يا رب أكل بعضي بعضا‏!‏ فجعل لها نفسين‏:‏ نفسا في الشتاء ونفسا في الصيف، فأما نفسها في الشتاء زمهرير، وأما نفسها في الصيف فسموم‏.‏

‏(‏ت - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏‏(‏أخرجه الترمذي كتاب صفة جهنم باب ما جاء إن النار رقم 2595 وقال صحيح‏.‏ ص‏)‏

39483- أوقد على النار ألف سنة حتى احمرت ثم أوقد عليها ألف سنة حتى ابيضت، ثم أوقد عليها ألف سنة حتى اسودت، فهي سوداء مظلمة كالليل المظلم‏.‏

‏(‏ت ه - عن أبي هريرة‏)‏‏(‏أخرجه الترمذي كتاب صفة جهنم باب أوقد على النار رقم 2594 وقال هو موقوف‏.‏ ص‏)‏‏.‏

39484- كل مؤذ في النار‏.‏

‏(‏خط وابن عساكر - عن علي وقال المناوي‏:‏ 5/30 وقال‏:‏ خبر غريب‏)‏‏.‏

39485- لو أن حجرا مثل سبع حلقات ألقي في شفير جهنم هوى فيها سبعين خريفا لا يبلغ قعرها‏.‏

‏(‏هناد - عن أنس‏)‏‏.‏

39486- لو أن دلوا من غساق يهراق في الدنيا لأنتن أهل الدنيا‏.‏

‏(‏ت، حب، ك - عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

39487- لو أن شررة من شرر جهنم بالمشرق لوجد حرها من بالمغرب‏.‏

‏(‏ابن مردويه - عن أنس‏)‏‏.‏

39488- لو أن قطرة من الزقوم قطرت في دار الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم، فكيف بمن تكون طعامه‏.‏

‏(‏حم، ت، ن، ه، حب، ك - عن ابن عباس‏)‏‏.‏

39489-‏[‏‏؟‏‏؟‏ حديث هذا الرقم غير موجود في طبعة مؤسسة الرسالة‏]‏

39490- لو أن مقمعا من حديد وضع في الأرض فاجتمع له الثقلان ما أقلوه من الأرض، ولو ضرب الجبل بمقمع من حديد كما يضرب أهل النار لتفتت وعاد غبارا‏.‏

‏(‏حم، ع، ك - عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

الإكمال من ذكر النار وصفتها

39491- إن الحجر ليزن سبع خلفات يرمى به في جهنم فيهوي فيها سبعين خريفا ما يبلغ قعرها ويؤتى بالغلول فيلقى معه ثم يكلف صاحبه أن يأتي به‏.‏

‏(‏ن، طب، حب، عن سليمان بن بريدة عن أبيه‏)‏‏.‏

39492- لو أن صخرة وزنت عشر خلفات قذف بها من شفير جهنم ما بلغت قعرها سبعين خريفا حتى تنتهي إلى غي وأثام، قيل‏:‏ وما غي وأثام‏؟‏ قال‏:‏ بئران في جهنم يسيل فيهما صديد أهل النار‏.‏

‏(‏طب - عن أبي أمامة‏)‏‏.‏

39493- لو أن حجرا قذف به في جهنم لهوى سبعين خريفا قبل أن يبلغ قعرها‏.‏

‏(‏هناد - عن أبي موسى‏)‏‏.‏

39494- لو أخذ سبع خلفات بشحومهن فألقين من شفير جهنم ما انتهين إلى آخرها سبعين عاما‏.‏

‏(‏ك - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

39495- والذي نفس محمد بيده‏!‏ إن قدر ما بين شفير النار وقعرها كصخرة زنتها سبع خلفات بشحومهن ولحومهن وأولادهن يهوي في ما بين شفير النار وقعرها إلى أن تبلغ قعرها سبعين خريفا‏.‏

‏(‏طب - عن معاذ، ك - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

39496- إن ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم ولولا أنها ضربت في اليم سبع مرار لما انتفع بها بنو آدم‏.‏

‏(‏ابن مردويه - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

39497- ناركم هذه جزء من سبعين جزءا من نار جهنم، ولولا أنها غمست في الماء مرتين ما استمعتم بها، وايم الله‏!‏ إن كانت لكافية، وإنها لتدعو الله أن لا يعيدها في النار أبدا‏.‏

‏(‏ك، وتعقب - عن أنس‏)‏‏.‏

39498- أوقد عليها ألف سنة حتى احمرت، وألف عام حتى ابيضت، وألف عام حتى اسودت، فهي سوداء مظلمة لا يطفى لهبها‏.‏

‏(‏هب - عن أنس‏)‏‏.‏

39499- إن في جهنم لواديا يقال له ‏(‏لملم‏)‏ إن أودية جهنم لتستعيذ بالله من حره‏.‏

‏(‏حل - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

39500- كعكر الزيت فإذا قربه إلى وجهه سقطت فروة وجهه فيه‏.‏

‏(‏حم وعبد بن حميد، ق، ع، حب،‏(‏أخرجه الترمذي كتاب صفة جهنم رقم 2587‏.‏ ص‏)‏ ك، ق في البعث عن أبي سعيد في قوله ‏(‏لمهل‏)‏ قال - فذكره‏)‏‏.‏

39501- لو أن شررة من شرر جهنم وقعت في وسط الأرض لأفنى ريحه وشدة حره ما بين المشرق والمغرب‏.‏

‏(‏ابن مردويه - عن أنس‏)‏‏.‏

39502- والذي نفسي بيده‏!‏ لو أن قطرة من الزقوم قطرت في بحار الأرض لفسدت، فكيف بمن يكون طعامه‏.‏

‏(‏ك - عن ابن عباس‏)‏‏(‏أخرجه الترمذي كتاب صفة جهنم رقم 2587‏.‏ ص‏)‏‏.‏

39503- إن في النار حيات كأمثال أعناق البخت الموكفة تلسع إحداهن اللسعة فيجد حموتها أربعين خريفا، وإن في النار عقارب كأمثال البغال الموكفة تلسع إحداهن اللسعة فيجد حموتها أربعين سنة‏.‏

‏(‏حم، طب، حب، ك، ص - عن عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي‏)‏‏.‏

39504- يجاء بجهنم، تقاد بسبعين ألف زمام، مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها‏.‏

‏(‏طب - عن ابن مسعود‏)‏‏.‏

39505- ليأتين على جهنم يوم كأنها زرع هاج واحمر تخفق أبوابها‏.‏

‏(‏طب - عن أبي أمامة‏)‏‏.‏

39506- يأتي على جهنم يوم ما فيها من بني آدم أحد تخفق أبوابها‏.‏

‏(‏الخطيب - عن أبي أمامة‏)‏‏.‏

ذكر أهل النار وصفتهم

39507- أدنى أهل النار عذابا ينتعل بنعلين من نار يغلي دماغه من حرارة نعليه‏.‏

‏(‏م - عن أبي سعيد‏)‏‏(‏أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب أهون أهل النار عذابا رقم 361 و 362 363 و 364‏.‏ ص‏)‏‏.‏

39508- إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة لرجل يوضع في أخمص قدميه جمرتان يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل بالقمقم‏.‏

‏(‏حم، خ ‏(‏أخرجه البخاري في كتاب الرقاق باب صفة الجنة 8/144‏.‏ ص‏)‏ ت - عن النعمان بن بشير‏)‏‏.‏

39509- إن أهون أهل النار عذابا من له نعلان وشراكان من نار، يغلى منهما دماغه كما يغلى المرجل، ما يرى أن أحدا أشد منه عذابا وإنه لأهونهم عذابا‏.‏

‏(‏م - عنه‏)‏‏(‏أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب أهون أهل النار عذابا رقم 361 و 362 363 و 364‏.‏ ص‏)‏‏.‏

39510- إن أهون أهل النار عذابا يوم القيامة رجل يحذي له نعلان من نار يغلى منهما دماغه يوم القيامة‏.‏

‏(‏ك - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

39511- أهون أهل النار عذابا يوم القيامة رجل يوضع في أخمص قدميه جمرتان يغلى منهما دماغه‏.‏

‏(‏م - عن النعمان بن بشير‏)‏‏(‏أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب أهون أهل النار عذابا رقم 361 و 362 363 و 364‏.‏ ص‏)‏‏.‏

39512- أهون أهل النار عذابا أبو طالب وهو منتعل بنعلين من نار يغلى منهما دماغه‏.‏

‏(‏حم م - عن ابن عباس‏)‏‏(‏أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب أهون أهل النار عذابا رقم 361 و 362 و 363 و 364‏.‏ ص‏)‏‏.‏

39513- يؤتي بأنعم أهل الدنيا من أهل النار يوم القيامة فيصبغ في النار صبغة ثم يقال له‏:‏ يا ابن آدم‏!‏ هل رأيت خيرا قط هل مر بك نعيم قط‏؟‏ فيقول‏:‏ لا والله يا رب‏!‏ ويؤتي بأشد الناس بؤسا في الدنيا من أهل الجنة فيصبغ في الجنة صبغة فيقال له‏:‏ يا ابن آدم‏!‏ هل رأيت بؤسا قط‏؟‏ هل مر بك شدة قط‏؟‏ فيقول‏:‏ لا والله يا رب ما مر بي بؤس قط ولا رأيت شدة قط‏.‏

‏(‏حم، م، ‏(‏أخرجه مسلم كتاب صفة المنافقين باب صبغ أنعم أهل الدنيا من النار رقم 55‏.‏ ص‏)‏ ن، ه - عن أنس‏)‏‏.‏

39514- إن الكافر ليسحب لسانه يوم القيامة وراءه الفرسخ والفرسخين، يتوطؤه الناس‏.‏

‏(‏حم، ت - عن ابن عمر‏)‏‏.‏

39515- إن الحميم ليصب على رؤسهم فينفذ الحميم حتى يخلص إلى جوفه فيسلت ما في جوفه حتى يمرق من قدميه وهو الصهر ثم يعاد كما كان‏.‏

‏(‏حم، ت، ك - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

39516- إن الرجل من أهل النار ليعظم للنار حتى يكون الضرس من أضراسه كأحد‏.‏

‏(‏حم - عن زيد بن أرقم‏)‏‏.‏

39517- إن الكافر ليعظم حتى إن ضرسه لأعظم من أحد، وفضيلة جسده على ضرسه كفضيلة جسد أحدكم على ضرسه‏.‏

‏(‏ه - عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

39518- إن أهل النار يعظمون في النار حتى يصير ما بين شحمة أذن أحدهم إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام، وغلظ جلد أحدهم أربعين ذراعا، وضرسه أعظم من جبل أحد‏.‏

‏(‏طب عن ابن عمر‏)‏‏.‏

39519- إن غلظ جلد الكافر اثنتان وأربعون ذراعا بذراع الجبار وإن ضرسه مثل أحد وإن مجلسه من جهنم ما بين مكة والمدينة‏.‏

‏(‏ت، ك - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

39520- ضرس الكافر مثل أحد، وغلظ جلده مسيرة ثلاث‏.‏

‏(‏م، ت - عن أبي هريرة‏)‏‏(‏أخرجه مسلم كتاب الجنة رقم ‏(‏44‏)‏‏.‏ ص‏)‏‏.‏

39521- ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد، وفخذه مثل البيضاء، ومقعده من النار مسيرة ثلاث مثل الربذة ‏(‏الربذة‏:‏ قرية معروفة قرب المدينة بها قبر أبي ذر الغفاري النهاية 2/183‏.‏ ب‏)‏‏.‏

‏(‏ت - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

39522- ضرس الكافر يوم القيامة مثل أحد، وعرض جلده سبعون ذراعا، وعضده مثل البيضاء، وفخذه مثل ورقان ‏(‏ورقان‏:‏ هو بوزن قطران‏:‏ جبل أسود بين العرج والرويثة على يمين المار من المدينة إلى مكة‏.‏ النهاية 5/176‏.‏ ب‏)‏ ومقعده في النار ما بيني وبين الربذة‏.‏

‏(‏حم، ك - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

39523- ضرس الكافر مثل أحد، وغلظ جلده أربعون ذراعا بذراع الجبار‏.‏

‏(‏البزار - عن ثوبان‏)‏‏.‏

39524- إن الذي أمشاهم على أرجلهم في الدنيا قادر على أن يمشيهم على وجوههم يوم القيامة‏.‏

‏(‏حم، ق، ن - عن أنس‏)‏‏(‏أخرجه مسلم كتاب صفة المنافقين باب يحشر الكافر على وجهه رقم ‏(‏54‏)‏‏.‏ ص‏)‏‏.‏

39525- إن منهم من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم من تأخذه النار إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه النار إلى حجزته، ومنهم من تأخذه إلى عنقه‏.‏

‏(‏حم، م - عن سمرة‏)‏‏(‏أخرجه مسلم كتاب الجنة باب في شدة نار جهنم رقم 32 و 33‏.‏ ص‏)‏‏.‏

39526- يرسل البكاء على أهل النار فيبكون حتى تنقطع الدموع، ثم يبكون الدم حتى يصير في وجوههم كهيئة الأخدود، لو أرسلت فيه السفن لجرت‏.‏

‏(‏ه - عن أنس‏)‏‏.‏

39527- يلقى على أهل النار الجوع، فيعدل ما هم فيه من العذاب فيستغيثون فيغاثون بطعام من ضريع ذي غصة، فيذكرون أنهم كانوا يجيزون الغصص في الدنيا بالشراب فيستغيثون بالشراب فيدفع إليهم الحميم بكلاليب الحديد، فإذا دنت من وجوههم شوت وجوههم فإذا دخلت بطونهم فيقولون‏:‏ ادعوا خزنة جهنم‏!‏ فيقولون‏!‏ ألم تك تأتيكم رسلكم بالبينات‏؟‏ قالوا‏:‏ بلى، قالوا‏:‏ فادعوا‏!‏ وما دعاء الكافرين إلا في ضلال، فيقولون‏:‏ ادعوا مالكا‏!‏ فيقولون‏:‏ يا مالك‏!‏ ليقض علينا ربك، فيجيبهم‏:‏ إنكم ماكثون، فيقولون‏:‏ ادعوا ربكم فلا أحد خير من ربكم، فيقولون‏:‏ ربنا غلبت علينا شقوتنا وكنا قوما ضالين، ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون، فيجيبهم‏:‏ اخسئوا فيها ولا تكلمون، فعند يئسوا من كل خير، وعند ذلك يأخذون في الزفير والحسرة والويل‏.‏

‏(‏ش، ت - عن أبي الدرداء‏)‏‏(‏أخرجه الترمذي كتاب صفة جهنم باب ماجاء في صفة طعام أهل النار رقم 2589 وقال هو موقوف عن أبي الدرداء‏.‏ ص‏)‏‏.‏

39528- إن أهل النار ليبكون حتى لو أجريت السفن في دموعهم لجرت، وإنهم ليبكون الدم‏.‏

‏(‏ك - عن أبي موسى‏)‏‏(‏أخرجه الحاكم في المستدرك 4/605 وقال صحيح ووافقه الذهبي‏.‏ ص‏)‏‏.‏

39529- أما أهل النار الذين هم أهلها فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم أو قال بخطاياهم فأماتتهم إماتة حتى إذا كانوا فحما أذن بالشفاعة فجيء بهم ضبائر ضبائر فبثوا على أنهار الجنة ثم قيل‏:‏ يا أهل الجنة أفيضوا عليهم‏!‏ فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل‏.‏

‏(‏حم، م، ه - عن أبي سعيد‏)‏‏(‏أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب اثبات الشفاعة رقم 306‏.‏ ص‏)‏‏.‏

39530- لو قيل لأهل النار‏:‏ إنكم ماكثون في النار عدد كل حصاة في الدنيا لفرحوا، ولو قيل لأهل الجنة‏:‏ إنكم ماكثون فيها عدد كل حصاة، لحزنوا، ولكن جعل لهم الأبد‏.‏

‏(‏طب - عن ابن مسعود‏)‏‏.‏

39531- ما بين منكبي الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام للراكب المسرع‏.‏

‏(‏ق - عن أبي هريرة‏)‏‏(‏أخرجه مسلم كتاب الجنة باب النار يدخلها الجبارون رقم 45‏.‏ ص‏)‏‏.‏

39532- إن أهل البيت يتتابعون في النار حتى ما يبقى منهم حر ولا عبد ولا أمة، وإن أهل البيت يتتابعون في الجنة حتى ما يبقى منهم حر ولا عبد ولا أمة‏.‏

‏(‏طب - عن أبي جحيفة‏)‏‏.‏

39533- إن الشمس والقمر ثوران عقيران في النار‏.‏

‏(‏الطيالسي ع - عن أنس‏)‏‏.‏

الإكمال من ذكر أهل النار وصفتهم

39534- إن الكافر ليسحب لسانه يوم القيامة الفرسخ والفرسخين يتوطؤه الناس‏.‏

‏(‏هناد، ت، هب - عن ابن عمر‏)‏‏(‏أخرجه الترمذي كتاب صفة جهنم رقم 2583 وقال غريب‏.‏ ص‏)‏‏.‏

39535- إن الكافر ليجر لسانه يوم القيامة وراءه قدر فرسخين يتوطؤه الناس‏.‏

‏(‏حم عن ابن عمر‏)‏‏.‏

39536- مقعد الكافر في النار مسيرة ثلاثة أيام، وكل ضرس له مثل أحد، وفخذه مثل ورقان، وجلده سوى لحمه وعظمه أربعون ذراعا‏.‏

‏(‏حم، ع، ك عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

39537- مقعد الكافر مسيرة ثلاثة أيام، وضرسه مثل أحد‏.‏

‏(‏الخطيب - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

39538- يعظم أهل النار في النار حتى أن بين شحمة أذن أحدهم إلى عاتقه مسيرة سبعمائة عام، وإن غلظ جلده سبعون ذراعا وإن ضرسه مثل أحد‏.‏

‏(‏حم - عن ابن عمر‏)‏‏.‏

39539- لو أخرج رجل من أهل النار ثم أقيم بالمشرق وأقيم رجل بالمغرب لمات ذلك الرجل من نتن ريحه‏.‏

‏(‏الديلمي - عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

39540- لو كان في هذا المسجد مائة ألف أو يزيدون وفيه رجل من أهل النار فتنفس فأصابهم نفسه لاحترق المسجد ومن فيه‏.‏

‏(‏ع، ق في البعث - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

39541- يسلط الجرب على أهل النار فيحكون حتى تبدو عظامهم فيقولون‏:‏ بم سلط علينا ذلك‏؟‏ فيقال‏:‏ بإيذائكم أهل الإيمان‏.‏

‏(‏الديلمي - عن أنس‏)‏‏.‏

39542- يلقى البكاء على أهل النار فيبكون حتى تنفد الدموع ثم يبكون الدماء حتى أنه ليصير في وجوههم أخدود لو أرسلت فيها السفن لجرت‏.‏

‏(‏هناد - عن أنس‏)‏‏.‏

39543- والله لا يخرج من النار من دخلها حتى يكونوا فيها أحقابا والحقب بضع وثمانون سنة، والسنة ثلاثمائة وستون يوما، كل يوم كألف سنة مما تعدون‏.‏

‏(‏الديلمي - عن ابن عمر‏)‏‏.‏

39544- ينصب للكافر يوم القيامة مقدار خمسين ألف سنة كما لم يعمل في الدنيا، وإن الكافر ليرى جهنم ويظن أنها مواقعته من مسيرة أربعين سنة‏.‏

‏(‏حم، ع، حب، ك، ص - عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

39545- إن أدنى أهل النار عذابا لرجل عليه نعلان من نار يغلى منهما دماغه كأنه مرجل، مسامعه جمر، وأضراسه جمر، وأشفاره لهب النار، تخرج أحشاء جنبيه من قدميه، وسائرهم كالحب القليل في الماء الكثير فهو يفور‏.‏

‏(‏هناد - عن عبيد بن عمير مرسلا‏)‏‏.‏

39546- إن من أهل النار من تأخذه النار إلى كعبيه، ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه، ومنهم من تأخذه إلى حقويه، ومنهم من تأخذه إلى ترقوته‏.‏

‏(‏طب، ك - عن سمرة‏)‏‏.‏

39547- أهون أهل النار عذابا رجل في رجليه نعلان من نار يغلي منهما دماغه، ومنهم من هو في النار إلى كعبيه مع إجراء العذاب، ومنهم من هو في النار إلى ركبتيه مع إجراء العذاب، ومنهم من هو في النار إلى أذنيه مع إجراء العذاب، ومنهم من هو في النار إلى صدره مع إجراء العذاب، ومنهم من قد اغتمر في النار‏.‏

‏(‏حم وعبد بن حميد وابن منيع، ك، ص - عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

39548- أهون أهل النار عذابا عليه نعلان فيغلي منها دماغه‏.‏

‏(‏حم - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

ذيل أهل النار من الإكمال

39549- إنما الشفاعة يوم القيامة لمن عمل الكبائر من أمتي ثم ماتوا عليها، فمنهم في الباب الأول من جهنم لا تسود وجوهم ولا تزرق أعينهم ولا يغلون بالأغلال ولا يقرنون مع الشياطين ولا يضربون بالمقامع ولا يصرخون في الأدراك، منهم من يمكث فيها ساعة ثم يخرج، ومنهم من يمكث فيها شهرا ثم يخرج ومنهم من يمكث فيها سنة ثم يخرج، وأطولهم مكثا فيها مثل الدنيا يوم خلقت إلى يوم أفنيت وذلك سبعة آلاف سنة، ثم إن الله إذا أراد أن يخرج الموحدين منها قذف في قلوب أهل الأديان فقالوا لهم‏:‏ كنا نحن وأنتم جميعا في الدنيا فآمنتم وكفرنا وصدقتم وكذبنا وأقررتم وجحدنا فما أغنى ذلك عنكم‏!‏ نحن وأنتم اليوم فيها جميعا سواء تعذبون كما نعذب وتخلدون كما نخلد، فيغضب الله عند ذلك غضبا لم يغضبه من شيء فيما مضى ولا يغضب من شيء فيما بقى فيخرج أهل التوحيد منها إلى عين بين الجنة والصراط يقال لها ‏(‏نهر الحياة‏)‏ فيرش عليهم من الماء فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل، فما يلي الظل منها اخضر وما يلي الشمس منها أصفر، يدخلون الجنة يكتب في جباههم ‏(‏عتقاء الله من النار‏)‏ إلا رجلا واحدا فإنه يمكث فيها بعدهم ألف سنة ثم ينادي‏:‏ ‏(‏يا حنان يا منان‏)‏‏!‏ فيبعث الله إليه ملكا ليخرجه فيخوض في النار في طلبه سبعين عاما لا يقدر عليه ثم يرجع فيقول‏:‏ إنك أمرتني أن أخرج عبدك فلانا من النار وإني طلبته منذ سبعين سنة فلم أقدر عليه‏!‏ فيقول الله تعالى‏:‏ انطلق فهو في وادي كذا وكذا تحت صخرة فأخرجه، فيخرجه منها فيدخله الجنة‏.‏

‏(‏الحكيم - عن أبي هريرة‏)‏‏.‏

39550- إني رأيت رؤيا هي حق فاعقلوها، أتاني رجل فأخذ بيدي فاستتبعني حتى أتى بي جبلا طويلا وعرا فقال لي‏:‏ ارقه‏!‏ فقلت‏:‏ لا أستطيع، فقال‏:‏ إني سأسهله لك، فجعلت كما رقيت قدمي وضعتها على درجة حتى استوينا على سواء الجبل فانطلقنا فإذا نحن برجال ونساء مشققة أشداقهم فقلت‏:‏ من هؤلاء‏؟‏ فقال‏:‏ هؤلاء الذين يقولون ما لا يفعلون، ثم انطلقنا فإذا نحن برجال ونساء مسمرة أعينهم وآذانهم، قلت‏:‏ ما هؤلاء‏؟‏ قال‏:‏ هؤلاء الذين يرون أعينهم ما لا يرون ويسمعون آذانهم ما لا يسمعون، ثم انطلقنا وإذا نحن بنساء معلقات بعراقيبهن مصوبة رؤسهن ينهش ثديهن الحيات قلت‏:‏ ما هؤلاء‏؟‏ قال‏:‏ هؤلاء الذين يمنعون أولادهن من ألبانهن، ثم انطلقنا فإذا نحن برجال ونساء معلقات بعراقيبهن مصوبة رؤسهن يلحسن من ماء قليل وحمأ، قلت‏:‏ ما هؤلاء‏؟‏ قال‏:‏ هؤلاء الذين يصومون ويفطرون قبل تحلة صومهم، ثم انطلقنا وإذا نحن برجال ونساء أقبح شيء منظرا وأقبحه لبوسا وأنتنه ريحا كأنما ريحهم المراحيض، قلت‏:‏ ما هؤلاء‏؟‏ قال‏:‏ هؤلاء الزانون والزناة، ثم انطلقنا فإذا نحن بموتى أشد شيء انتفاخا وأنتنه ريحا، قلت‏:‏ ما هؤلاء‏؟‏ قال‏:‏ هؤلاء موتى الكفار، ثم انطلقنا فإذا نحن نرى دخانا ونسمع عواء، قلت‏:‏ ما هذا‏؟‏ قال‏:‏ هذه جهنم فدعها، ثم انطلقنا فإذا نحن برجال نيام تحت ظلال الشجر، قلت‏:‏ ما هؤلاء‏؟‏ قال‏:‏ هؤلاء موتى المسلمين، ثم انطلقنا فإذا نحن بغلمان وجواري يلعبون بين نهرين، قلت‏:‏ ما هؤلاء‏؟‏ قال‏:‏ هؤلاء ذرية المؤمنين، ثم انطلقنا فإذا نحن برجال أحسن شيء وجها وأحسنه لبوسا وأطيبه ريحا كأن وجوههم القراطيس، قلت‏:‏ ما هؤلاء‏؟‏ قال‏:‏ هؤلاء الصديقون والشهداء والصالحون، ثم انطلقنا فإذا نحن بثلاثة نفر يشربون خمرا ويغنون، قلت‏:‏ ما هؤلاء‏؟‏ قال‏:‏ ذاك زيد بن حارثة وجعفر وابن رواحة فملت قبلهم فقالوا‏:‏ فدنا لك فدنا لك‏!‏ ثم رفعت رأسي فإذا ثلاثة نفر تحت العرش، قلت‏:‏ ما هؤلاء‏؟‏ قال‏:‏ ذاك أبوك إبراهيم وموسى وعيسى وهم ينتظرونك‏.‏

‏(‏طب، ك، ق في عذاب القبر، ص - عن أبي أمامة‏)‏‏.‏

39551- الموحدون من أمتي يعذبون في النار على نقصان إيمانهم‏.‏

‏(‏ك في تاريخه - عن أنس‏)‏‏.‏

39552- يعذب المذنبون في النار على قدر نقصان إيمانهم‏.‏

‏(‏ك في تاريخه - عن أنس‏)‏‏.‏

39553- يؤتى يوم القيامة بالممسوخ عقلا وبالهالك في الفترة وبالهالك صغيرا، فيقول الممسوخ عقلا‏:‏ يا رب‏!‏ لو آتيتني عقلا ما كان ما آتيته عقلا بأسعد بعقله مني، ويقول الهالك في الفترة‏:‏ لو أتاني منك عهد ما كان من أتاه منك عهد بأسعد بعهدك مني، ويقول الهالك صغيرا‏:‏ يا رب لو آتيتني عمرا ما كان من آتيته عمرا بأسعد بعمره مني، فيقول الرب سبحانه‏:‏ إني آمركم بأمر أفتطيعوني‏؟‏ فيقولون‏:‏ نعم وعزتك‏!‏ فيقول‏:‏ اذهبوا فادخلوا النار، ولو دخلوها ما ضرهم، فتخرج عليهم قوابس ‏(‏قوابس‏:‏ القبس‏:‏ الشعلة من النار‏.‏ النهاية 4/4‏.‏ ب‏)‏ يظنون أنها قد أهلكت ما خلق الله عز وجل من شيء فيأمرهم فيرجعون سراعا يقولون‏:‏ خرجنا يا رب وعزتك نريد دخولها فخرجت علينا قوابس ظننا أنها قد أهلكت ما خلق الله عز وجل من شيء، فيأمرهم الثانية فيرجعون كذلك فيقولون مثل قولهم فيقول الله عز وجل سبحانه‏:‏ قبل أن تخلقوا علمت ما أنتم عاملون وعلى علمي خلقتكم وإلى علمي تصيرون ضميهم، فتأخذهم النار‏.‏

‏(‏الحكيم، طب، حل - عن معاذ بن جبل‏)‏‏.‏

39554- إذا كان يوم القيامة جاء أهل الجاهلية يحملون أوثانهم على ظهورهم فيسألهم ربهم عز وجل فيقولون‏:‏ لم ترسل إلينا رسولا ولم يأتنا لك أمر، ولو أرسلت إلينا رسولا لكنا أطوع عبادك، فيقول ربهم‏:‏ أرايتم إن أمرتكم بأمر تطيعونه‏؟‏ فيقولون‏:‏ نعم، فيأمرهم أن يعبروا جهنم فيدخلونها فينطلقون حتى إذا دنوا منها سمعوا لها تغيظا وزفيرا فيرجعون إلى ربهم فيقولون‏:‏ ربنا أخرجنا منها، فيقول‏:‏ ألم تزعموا أني إن أمرتكم بأمر تطيعوني، فيأخذ على ذلك من مواثيقهم فيقول‏:‏ اعمدوا لها فينطلقون حتى إذا رأوها فرقوا فرجعوا فقالوا‏:‏ ربنا‏!‏ فرقنا منها ولا نستطيع أن ندخلها، فيقول‏:‏ ادخلوها داخرين ‏(‏داخرين‏:‏ الداخر‏:‏ الذليل المهان‏.‏ النهاية 2/107‏.‏ ب‏)‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ فلو دخلوها أول مرة كانت عليهم بردا وسلاما‏.‏

‏(‏ن، ك وابن مردويه - عن ثوبان‏)‏‏.‏

39555- إذا اجتمع أهل النار في النار ومعهم من شاء الله تعالى من أهل القبلة قال الكفار للمسلمين‏:‏ ألم تكونوا مسلمين‏؟‏ قالوا‏:‏ بلى، قالوا‏:‏ فما أغنى عنكم إسلامكم وقد صرتم معنا في النار‏!‏ قالوا‏:‏ كانت لنا ذنوب فأخذنا بها، فسمع الله ما قالوا فأمر بمن كانوا في النار من أهل القبلة فاخرجوا، فلما رأى ذلك من بقي من الكفار قالوا‏:‏ يا ليتنا كنا مسلمين فنخرج كما خرجوا‏!‏ فذلك قوله تعالى ‏(‏ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين‏)‏‏.‏

‏(‏ابن أبي عاصم في السنة وابن جرير وابن أبي حاتم، طب وابن مردويه، ك، ق في البعث - عن أبي موسى‏)‏‏.‏

39556- إن أهل النار الذين لا يريد الله إخراجهم لا يموتون فيها ولا يحيون، وإن أهل النار الذين يريد الله إخراجهم يميتهم فيها إماتة ثم يخرجون ضبائر فيبثون على أنهار الجنة حتى ينبتوا كما تنبت الحبة في حميل السيل، فيسميهم أهل الجنة الجهنميين، فيسألون الله أن يرفع ذلك الاسم عنهم، فيرفعه عنهم‏.‏

‏(‏عبد بن حميد - عن أبي سعيد‏)‏‏.‏

39557- يخرج من النار رجل فيقول له ربه تعالى‏:‏ ما تعطيني إن أخرجتك‏؟‏ فيقول‏:‏ يا رب‏!‏ أعطيك ما تسألني، فيقول له‏:‏ كذبت وعزتي‏!‏ قد سألتك ما هو أهون من ذلك فلم تعطني، سألتك أن تسألني فأعطيك وتدعوني فأستجيب لك وتستغفرني فأغفر لك‏.‏

‏(‏الديلمي - عن أنس‏)‏‏.‏

39558- يعتذر الله إلى آدم يوم القيامة ثلاث معاذير، يقول الله تعالى يا آدم لولا أني لعنت الكذابين وأبغضت الخلف والكذب وأوعدت عليه لرحمت اليوم ذريتك أجمعين من شدة ما أعددت لهم من العذاب، ولكن حق القول مني لئن كذبت رسلي وعصي أمري لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين، ويقول الله تعالى‏:‏ يا آدم‏!‏ اعلم أني لا أدخل من ذريتك النار أحدا ولا أعذب منهم بالنار أحدا إلا من علمت بعلمي أني لو رددته إلى الدنيا لعاد إلى شر مما كان منه ولم يرجع ولم يعتب، ويقول الله‏:‏ يا آدم‏!‏ قد جعلتك حكما بيني وبين ذريتك، قم عند الميزان وأنظر ما يرفع من أعمالهم، فمن رجح منهم خيره على شره مثقال ذرة فله الجنة حتى تعلم أني لا أدخل النار منهم إلا كل ظالم‏.‏

‏(‏ابن عساكر - عن الفضل بن عيسى الرقاشي عن الحسن عن أبي هريرة والفضل ضعيف وعن سعيد بن أنس عن الحسن قوله‏)‏‏.‏

39559- رأيت رجالا تقرض جلودهم بمقاريض من نار، قلت‏:‏ ما شأن هؤلاء‏؟‏ قال هؤلاء الذين يتزينون إلى ما لا يحل لهم؛ ورأيت جبا خبيث الريح فيه صياح قلت‏:‏ ما هذا‏؟‏ قال هن نساء يتزين إلى ما لا يحل لهن؛ ورأيت قوما اغتسلوا في ماء الحياة، قلت‏:‏ ما هؤلاء‏؟‏ قال‏:‏ هم قوم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا‏.‏

‏(‏ابن عساكر - عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه‏)‏‏.‏

39560- والذي نفسي بيده ما من شيء وعدتموه في الآخرة إلا قد عرض علي في مقامي هذا حتى لقد عرضت على النار فأقبل إلي منها شرر حتى حاذى خبائي هذا فخشيت أن يغشاكم فقلت‏:‏ أي رب‏!‏ وأنا فيهم، فصرفها الله عنكم، فأدبرت قطعا كأنها الزرابابي فنظرت نظرة فرأيت عمران بن حوامان بن الحارث أحد بني غفار متكئا في جهنم على قوسه، ورأيت فيها الحميرية صاحبة القطة التي ربطتها فلا هي أطعمتها ولا هي بعثتها‏.‏

‏(‏طب - عن عقبة بن عامر‏)‏‏.‏